الخميس، 14 يناير 2016

فيلم .... لا شىء

لا شــــىء



المشهد الأول ( ن / خ)


شاب في اوائل العشرينات من عمره ممسك بيده شهادة تخرج و يرتدي زي التخرج و في الخلفية صورة لقبة جامعة القاهرة



- الشاب مبتسم جدا و يبدو على وجهه الامل و التقاؤل




قطع

المشهد الثاني ( ل / د )


الشاب جالس على سرير و يستعد للنوم و ينظر الى الحائط  و يبتسم عندما تقع عينيه على شهادة التخرج المعلقة



ينظر الى المنضدة بجانب السرير و نرى عليها مجموهو من الاوراق بداخل فايل بلاستيك و مكتوب عليها من المنتصف C.V



يرفع الشاب عينيه الى السماء و يمد يده نحو السماء بالدعاء


الشاب : يارب وفقني ... يارب



الشاب يتمدد على السرير و في عينيه نظرة تفاؤل كبيرة حتى يغمض عينيه مبتسما



قطع

المشهد الثالث ( ن / د )


الشاب مرتدي بدلة مهندمة جدا و وجهه مفعم بالحيوية  مبتسم جدا و عينيه تمتلئ  بالتفاؤل





الشاب يمشي و الكاميرا تصوره ( الكاميرا من L.S  الى C.S ) من اسفل حيث نجد طوبة بيضاء واقفة بالطول بجانب قدمه تكمل الكاميرا الى اعلى حتى نصل لوجهه المملوء امل



الشاب يسلم السي في الخاص به ليد رجل



تقل حيوية الشاب قليلا و كذلك الابتسامة



يمشي الشاب اسرع

صوت نفس الشاب يبدأ في الظهور


يسلم الشاب السي في ليد اخرى يد انثى



وجه الشاب حيويته تقل و الابتسامة تقل




الشاب يبدأ بالمشى اسرع و ينهج


صوت نفس الشاب يعلو

النهار يختفي بسرعة و يأتي الغروب فالليل



                       

الشاب امام تلك الخلفية يزداد مشيه الى المد ثم الى الجري بالتقاطع مع الازمنة الثالثة السابقة و الابتسامة تبتعد عن وجهه و يظهر مكانها علامات الدجر و جهه يتعرق و يكون منهكا و ملابسه يخرب هندامها بالتزامن مع الازمنة الى ان تتسخ و تصبح كالملابس البالية


صوت نفس الشاب يزيد الى ان يصبح ضجيج

قطع

المشهد الرابع ( ن / د )


يظهر على الشاشة جملة ( و بعد مرور عدة سنوات )



 نري الشاب يمشي و الكاميرا تصوره من اسفل الى اعلى لنراه مرتديا تي شيرت و كاب من نفس اللون  و ممسك بيده كارتونة بيتزا ثم يقف و يسلمها ليد و تسلمه اليد بعض المال

يرد الشاب بحرقة




صوت : خلي الباقي عشانك

الشاب : شكرا


ينظر الشاب امامه و يبدأ بالمشى ثم يبدأ بالمد ثم يبدأ بالجري و يسرع في جريه و يسرع ثم يسرع
و تبدا ملامحه في الكبر شيئا فشيئا



قطع


المشهد الخامس ( ن / خ )


الشاب بيجري بعد ان كبرت ملامحه



تمر من امامه فتاه و تمشي عكس اتجاهه يبدأ الشاب بتركيز نظره عليها و تبدأخطوته في البطئ شيئا فشيئا الى ان يقف و يستدير الشاب و يذهب خلف الفتاه




قطع 

المشهد السادس ( ن / خ )


الشاب جالس على رصيف في الشارع  و المارة يسيرون خلفه و هو ممسك بصورة الفتاه المكتوب عليها من الخلف ( بحبك )



الشاب يشرد بتفكيره و يمد يده في جيبه و يبدأ بعد ما في جيبه من مال



الشاب : خمسين جنيه و احنا لسة في اول ... و بتحب !!! طب ها تتجوز ازاي ؟!! بالخمسين جنيه


يضع الشاب الفلوس بجيبه و ينظر للصورة بأسى

الشاب : اسف جدا ... عشان خليتك تحبيني


الشاب يقف و تمتلئ عينيه بالدموع و يقطع الصورة و يتركها تطير في الهواء


الشاب : ربنا يبعتلك اللي يحبك اكتر مني و يقدر يأكلك عيش


يعطي الشاب ظهره لمكان تطاير بقايا الصورة و يمشي ثم يمد ثم يجري و هو يبكي



نسمع صوت البكاء مع صوت نفس الشاب و هو يجري


قطع


المشهد السابع ( ن / خ )


خطوات تجري جري عواجيز و تبدأ الكاميرا في التحرك للأعلى لنرى الشاب اصبح عجوزا و هو مرتدي نفس ملابس عامل الدليفري و يجري بكل قوته و يتصبب منه العرق و هو يجري يخرج من جيبه بخاخة و يبخها في فمه و يحاول ان يسرع خطواته و يتصبب منه العرق اكثر فاكثر و ثم يكح جامد و يبدأ في ان يمسك صدره و هو يجري يزداد ضغطه على صدره و تبدأ خطوته بالبطئ شيئا فشيئا الى ان يقع ميتا فنجده وقع بجانب الطوبة البيضاء الواقفة بالطول ( الكاميرا هنا من C.S الى L.S )  و تبتعد الكاميرا لنجده في مكانه الذي بدأ من عنده








صوت النفس يخرج بصعوبة بالغة و يبدأ النفس في البطئ الى اخر نفس عند وقعه ميتا


31/10/2014                                          النهاية                                          عادل رجائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق